الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
د أ ب دأب الرجـل في عمله: اجتهد فيه. ودأبت الدابة في سيرها دأباً ودأباً ودءوباً. وعن عاصم " ودابة دائبة. وأدأب نفسه وأجيره ودابته. وفعل ذلك دائباً. ومن المجاز: هذا دأبك أي شأنك وعملك. " وتقول: قلبك شاب وفوداك شائبان وأنت لاعب وقد جدّ بك الدائبان. د أ د يا ابن آدم أنت في الـدّوادي ومـا بقـي مـن عمـرك إلا الـدّآدي وهـي ليالـي المحـاق والـدوادي: الأراجيح يريد أنت في اللعب وقد بلغ عمرك آخره. د أ ل دأل الذئـب يـدأل ويـذأل أي يعجل في عدوه ويخف. وخرجت أدأل وأسأل حتى وصلت إليكم. د أي نعب ابن دأية أي الغراب نسب إلى دأية البعير وهي فقارته لوقوعه عليها إذا دبرت أو إلـى أبيـه. وهـي دأيتـه أي حاضنتـه دون أمـه. ويقـال للخبـر الـذي لا يعـرف لـه أصـل: جاؤا به غريب ابن دأية. وأنشد ابن الأعرابي: ولما رأيت النسر عزّ ابـن دأيـةٍ وعشش في وكريه جاشت له نفسي وتقول: نذر ابن دايه أن لا يترك آيه. د ب أ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الدباء وهو القرع. قال امرؤ القيس يصف فرساً. وإن أقبلت قلت دبّـاءة من الخضر مغمورة في الغـدر والّلام إما همزة من دبأ بمعنى هدأ. يقال: دبأت بالمكان كما قيل له: اليقطين من قطن جعل انسداحه قطوناً وهدوءاً وإما ياء من تركيب الدبى وهو الجراد ويحتمل أن يكون كالمزاء من الدبيـب جعـل انبساطـه دبيبـاً. وفـي مثـل " أغـر مـن الدبـاء " " ولا يغرنـك الدبّـاء وإن كـان فـي المـاء " يضرب للرجل الساكن اللّين الكثير الغائلة وذلك أنه يدب حتى يعلو الشجرة السحوق. يقال في السيف له أثر: كأنه مدب النمل ومداب الذر. وزحفوا إلى الحصن بالدبابات. وما أكثر دببة هذا البلد وأرض مدبّة. ولهم دبدبة أي جلبة وقد أجلبوا ودبدبوا. ومن المجاز: دب الشراب في عروقه. وقال ذو الرمة: كأنه في الضحى ترمي الصعيد به دبابة في عظام الـرأس خرطـوم ومـا بالـدار دبّـي. وهـو يـدب بيـن القـوم بالنمائـم. ودبـت عقـار به علينا. وهو يدب علينا عقاربه ويحرّش علينا أقاربه وركب دبّ فلان ودبّة فلان إذا أخذ طريقته. قال: إن يحيـى وهذيل ركبـا دب طفيل ودب الجدول وأدب إلى أرضه جدولاً. قال الكميت: حتى طرقن خليجاً دب جدوله من المعين عليه البتر تصطخب وقال الأخطل: إذا خاف من نجم عليها ظماءة أدبّ إليها جدولاً يتسلسل وإنه ليدب دبيب الجدول. د ب ج ومن المجاز: دبج المطر الأرض يدبجها بالضم دبجاً. ودبجها: زينها بالرياض وأصبحت الأرض مدبجة. وما في الدار دبيج فعيل من دبج كسكيت من سكت أي إنسان لأن الإنس يزيّنون الديار. وفلان يصون ديباجتيه ويبذل ديباجتيه وهما خداه. ولهذه القصيدة ديباجة حسنة إذا كانت محبرة. والحواميم ديباج القرآن. وما أحسن ديباجات البحتريّ! د ب ر أدبر النهار ودبر دبوراً. وصاروا كأمس الدابر. قال: وأبي الذي ترك الملوك وجمعها بصهاب هامـدة كأمـس الدابـر وقبح اللـه مـا قبـل منـه ومـا دبـر. والدلـو بيـن قابـل ودابـر: بيـن مـن يقبـل بهـا إلـى البئـر وبيـن مـن يدبـر بهـا إلـى الحـوض. ومـا بقـي فـي الكنانـة إلا الدابـر وهـو آخـر السهـام. وقطـع اللـه دابـره وغابـره أي آخـره ومـا بقـي منـه. وصـكّ دابرتـه أي عرقوبـه. وضربـه الجـارح بدابرتـه والجـوارح بدوابرهـا وهـي الأصبـع فـي مؤخـر رجلـه. وأفنـى دوابـر الخيـل الركـض وهـي مآخيـر الحوافـر. ومـا لهم من مقبل ولا مدبر أي من مذهب في إقبـال ولا إدبـار. ودبرنـي فلـان وخلفنـي. جـاء بعـدي وعلـى أثـري. " وأمـر فلـان إلـى الإقبـال أو إلـى الإدبـار. وجـاء دبرياً: في آخـر القـوم. وتدبّـر الأمـر: نظـر فـي عواقبـه. واستدبـره فرمـاه. واستدبـر مـن أمـره مـا لـم يكن استقبل أي عـرف فـي آخـره مـا لـم يعـرف في أوله. وتدابر القوم: اختلفوا وتعادوا. ودابرني فلان. ودابر رحمه: قطعها. ودبر السهم الهدف: جازه وسقط وراءه. ودبرت الريح: هبت دبوراً. وأنا أدعو لك في أدبار الصلوات. ومـن المجـاز: " مـا يعـرف قبيـلاً مـن دبيـر " وجعلـه دبـر أذنـه: أعـرض عنـه. ورجـل مقابـل مدابـر: كريم الطرفيـن. وليس لهذا الأمر قبلة ولا دبرة: إذا لم يعرف وجهه. ودبر فلان: شاخ. وولّى دبره: انهـزم. وكانت الدبرة له إذا انهزم قرنه وكانت الدبرة عليه إذا انهزم هو. وجعل الله الدابرة عليهم بمعنـى الدبـرة. وولّـوا دبـرة: منهزميـن. " وشر الرأي الدبري ". وفلان لا يصلي إلا دبرياً: في آخر وقتها. ونزلو في دابرة الرملة وفي دوابر الرمال. ودبرت له الريح بعد ما قبلت إذا أدبر بعد الإقبال. وتقول: عصفت دبوره وسقطت عبوره أي غاب نجمه. د ب س فـرس أدبـس: بيـن الدبسـة وهـي حمـرة مشربـة سـواداً مـن خيـل دبس. وتيس أدبس وعنز دبساء. وائتدموا بالدّبس وهو عصارة الرطب. د ب غ دبغ الأديم دبغاً ودباغاً ودباغة يدبغه ويدبغه وأديم مدبوغ وأدم مدبغة والأديم في دباغه وفي دبغه وهو اسم ما يصلح به ويلين من قرظ ونحوه وحرفته الدباغة. ومـن المجـاز: كلـام غيـر مدبـوغ: لـم يـرو فيـه. وجلد الخنزير لا يندبغ: في من لا يحيك فيه النصح. وهذا البلد مدبغة للرجال. وقال: دع الشـر وانـزل بالنجـاة تحـرّزاً إذا أنت لم يصبغك في الشر صابغ ولكن إذا ما الشر أرخى قناعه عليك فجوّد دبغ ما أنـت دابـغ د ب ق أخذته فتدبق أي تلزج من الدبق وهو حمل شجرة في جوفه كالغراء يلزق بجناح الطائر فيصاد يقال: دبقت الطائر تدبيقاً ودبقته دبقاً ومنه دبق به إذا ضريَ به. وقيل للعذرة الدبوقاء. د ب ل دبّل اللقم إذا جمعها بأصابعه وعظّمها. قال مزرّد: ودبلت أمثال الأثافي كأنها رءوس نقادٍ يوم نهبٍ تجمّع د ب ي جاؤا كالدّبي وهو الجراد قبل نبات أجنحتـه. وأرض مدبيّـة: مجـرودة وقـد دبيـت. وتقـول: أقبلت الخيل كالدّبي فبلغ السيل الزّبى. د ث ر لبس الدثار فوق الشعار وهو متدثر بالكساء ومدّثّر به ودثره صاحبه وفلان دثور الضحى: يتدثر فينام. قال الكميت: ولم ألقـه بدثـور الضحـى أمال السبات عليه الدّثارا ودثر المنزل وهو دراس داثر. وتقول: فلان جدّه عاثر ورسمه داثر. ومـن المجـاز: تدثـر الفحـل الناقـة: تسنّمها. وتدثّر الرجل فرسه وتجلّله إذا وثب عليه فركبه. وقال ابن مقبل: أصاخت له فدر اليمامة بعدما تدثّرها من وبله ما تدثّرا أي ركبها المطر وعلاها والفدر الأوعال. ورجل دثور: خامل. وفلان دثاري: كسلان ساكن لا يتصـرف. وهـو يتدثـر بالمـال: للمتمـوّل. ومالـه دثـر. وذهـب أهـل الدثـور بالأجـور. وسيـف داثر. بعيد عهد بالصقال وقد دثر دثورا. ومنه حديث الحسن " حادثوا هذه القلوب فإنها سريعة الدثور " ورجل داثر: لا يعبأ بالزينة وصبغة النفس بالأدهان وغيرها. د ج ج هو من الداج وليس من الحاج وهم الذين يمشون معهم من أجير أو حمال أو نحوهم مـن دج دجيجاً بمعنى دبّ دبيباً ومنه الدجاج. وليل دجوجي: مظلم. ودججت السماء: تغيمت. وفارس مدجج: شاك. وقد تدجج في شكته: تغطّى بها. د ج ر خضت إليك ديجـوراً كأنـي خضـت بحـراً مسجـوراً وأقبـل الليـل بدياجيـه ودياجيـره. وأسـود ديجوري. د ج ل عندي رجل ورجيل أنهما دجلة ودجيل وهو نهر صغير يأخذ من دجلة. ومن المجاز: رجل دجال: كذاب شبه بالدجال. ودجل فلان إذا لبّس وموّه وفعل فعل الدجّال كما يقال طفّل إذا فعل فعل طفيل ومنه: سيف مدجل: مموه بالذهب. وبعير مدجـل: ممـوّه بالذهـب. وبعير مدجّل: مطليّ بالقطران. ورفقة دجالة: عظيمة كثيرة الزحمة شبهت بالدجّال ومن معه وكثرتهم. د ج ن تقول: جعل الدجنة جنة وهي الظلمة. قال رحمه الله: جعلـوا الدجنـة جنـةً فتطايـروا هوناً فلا خبب ولا إعناق ونحـن في دجن منذ أيام. وهو إظلال الغيم والدى وهذا يوم دجن وداجنة وهي السحابة ذات الدجن ودجنت السماء وأدجنت وأدجن المطر: دام أياماً. ومن المجاز: دجن بالمكان: أقام فلم يرم ومنه دواجن البيوت وهي ما ألف من كلب أو شاة أو طائر. ودجن في فسقه ودجنوا في لؤمهم: ألقوه فما يتركونه. د ج ي ليلة ذات دجًى وهي الظلم وهو أحسن من شمس الضحى وبدر الدجى وليل داج. قال: والليل داج كنفاً جلبابه وقد دجا الليل وأدجى. ومن المجاز: ثوب داج: سابغ غطى جسده كلّه. ودجا عليه ثوبه: سبغ. ودجا عليه شعره. وقيـل لأعرابـي: بـم تعـرف حمـل شاتك. قال: إذا استفاضت خاصرتها ودجت شعرتها أي وفت فسترتها. وما كان ذلك مذ دجا الإسلام. وكان ذلك وثوب الإسلام داج. ودجا عليهم الأمن والخصب. وإنه لفي عيش داج. وأدجيت البيت: سدلت ستره. وفلان يداجيك: يساتـرك العداوة. د ح ر دحره: طرده دحوراً " د ح س ما بي داحس وهو تشعث الإصبع وسقوط الظفر. قال مزرد: تشاخت إبهاماك إن كنت كاذباً ولا برئا من داحس وكناع وتشنـج. وخـرج الحجـاج فـي بعـض الليالـي فسمع صوتاً هائلاً. فقال: إن كان هذا صاحب عائرٍ أو قـادح أو داحـس فـلا تحـدث شيـأ وإلا فأخـرج لسانـه مـن قفـاه أي صاحـب رمـد أو وجع ضرس. يقال للرجل والدابة إذا أصابه الجرح فارتكض للموت: تركته يدحض ويفحص برجله. د ح ض دحضت رجله: زلقت دحضاً ودحوضاً. وأدحض فلان قدمه. ومزلقـة مدحـاض. ووقعـوا على المداحض والأدحاض. وهذه مدحضة القدم. ومكان دحض. قال: رديت ونجّى اليشكري حذاره وحادكما حاد البعير عن الدحض ومن المجاز: دحضت حجته وحجتهم داحضة. ودحضت الشمس عن بطن السماء: زالت. د ح ق دحقت الرحم بماء الفحل: رمت به فلم تقبله. ودحقـت الحامـل بولدهـا: أجهضتـه. وولـد دحيـق. وقيـل: دحقـت بـه: ولدتـه. وأصابهـا دحـاق وهـو أن تخـرج رحمها بعد الولادة وهي دحوق وداحق. وأدحقه الله: باعده من الخير وهو دحيق. تقول: أسحقه الله وأدحقه وهو سحيق دحيق. د ح ل توارى في دحل وهو حفرة غامضة ضيّقة الأعلى واسعـة الأسفـل. تقـول: طلبـوا بالذحـول فتواروا فـي الدحـول ونصـب الصائـد الدواحيـل وهـي مصائـد للحمـر الواحـد داحـول. وبئـر دحول: ذات تلجف وهو تكسر جوانبها مما أكلها الماء. د ح و خلق الله الأرض مجتمعة ثم دحاها أي بسطها ومدّهـا ووسّعهـا كمـا يأخـذ الخبّـاز الفرزدقـة فيدحوها. قال ابن الروميّ: يدحو الرقاقة مثل اللمح بالبصر ويقـال للاعـب بالجـوز: ابعد وادحه أي ارمه وأزله عن مكانه. ودحا المطر الحصى عن الأرض: كشفه. وكأنهن البيض في الأداحيّ. وباضت النعامة في أدحيّها وهو مفرخها لأنها تدحوه أي تبسطه وتوسّعه. د خ ر دخر فلان دخوراً ودخر دخراً: ذل. ومر صاغراً داخراً. وأدخره الله. وتقول: الأول فاخر والآخر داخر. د خ س د خ ل هـو دخيـل فلـان. وهـو الـذي يداخلـه في أموره كلها. وهو دخيل في بني فلان إذا انتسب معهم وليس منهم وهم دخلاء فيهم ومفاصله مداخلة. وحلق الدرع مداخل وهو المدمج المحكـم ودوخـل بعضـه فـي بعـض. وسقـى إبلـه دخـالا وهـو أن يدخل بعيراً قد شرب بين بعيرين ناهلين. واغسل داخلة إزارك وهو مايلي جسده. وإنه لخبيث الدخلة وعفيـف الدخلـة وهـي باطـن أمـره وأنـا عالـم بدخلـة أمـرك وفيـه دخـل ودخـل: عيـب. وشـيء مدخول وطعام مدخول ومسروف. ونخلة مدخولة: عفنة الجوف. وقد دخلت سلعتك: عيبت. د خ س فيه جربزة ودخمسة أي خبّ. د خ ن سطـع الدخـان والدواخـن. ودخـن الدخـان: ارتفـع. ودخنت النار: سطع دخانها تدخن ودخنت تدخن: فسدت لكثرة دخانها. ودخن الطبيخ دخناً: غلب الدخـان علـى طعمـه. ودخن ثيابه: من الدخان والدخنة وهي بخور. وتدخّن الرجل وادّخن منهما. وهذا حطب ومـن المجـاز: " هدنـة علـى دخـن ". استعيـر مـن دخن النار والطبيخ. وهو دخن الخلق: فاسده. ودخن الغبار: سطع. قال: واستلحم الوحش على أكسائها أهـوج محضيـر إذا النقع دخن وفي متن السيف دخن وهو ما يتراءى في متنه من شدّة الصفاء من سواد. وليلة سخنانة دخنانة: حارة رمدة كأنما يغشاها دخان. د د د هو في الدد والددن والددا وهو اللعب والضرب بالأصابع. ورجل دددٌ. قال الطرماح: واستطربت ظعنهم لما احزأل بهم آل الضحى ناشطاً من داعب دَدِدِ ودأدد فلان. د د ب قال: أقاموا الديدبان على يفاع وقالوا لا تنـم للدّيدبـان وهو الربيئة. ياقل: ديدب وديدبان. هو كالدّودم أو كلون الدم وهو صمغ يخرج من السّمر أحمر د د ن ديدنه أن يفعل كذا أي عادته. وسيف ددان: كهام. د ر أ درأ عنـه البـلاء ودرأ العـدوّ: دفعـه. ودرأ الزمـام لناقتـه. وفلـان ذو تدرإٍ: قويّ على دفع أعدائه. ودخل عر رضي الله عنه المسجد فدرأ الحصى درأة ثم ألقى عليه رداءه أي دفعه مسوّياً له. ودارأه: دافعه. وتدارؤا: تدافعوا. وتدارؤا في الخصومة وادّارؤا. واتخذ دريئـة للصيد وهي الذريعة. واتخذوا دريئة للطّعن وهي حلقة يتعلمون عليها الطعن. ومـن المجـاز: درأ الكوكـب: طلـع كأنه يدرأ الظلام. ودرأت النار: أضاءت. ودرؤا علينا: هجموا. ودرأ السيل عليهم. وردّوا درء السيل ودرء العدوّ. د ر ب درب بالأمر دربة وتدرّب وهو درب به: عالم. ومازال يعفو عنك حتى اتخذته دربة. قال: وفي الحلم إدّهان وفي العفو دربة وفي الصدق ممنجاة من الشر فاصدق ودرب البازي على الصيد ودرّبته عليه وهو مجرب مدرب. ودخلوا دروب الروم. وسدّوا درب السكر وهو بابه إذا كان واسعاً. د ر ج درج قرن بعد قرن. وهذه آثار قوم درجوا: انقرضوا. ودرج فلان: مات وما تـرك نسـلاً. ودرج الشيخ والصبيّ درجاناً وهو مشيهماً. وفلان درّاج: يدرج بين القوم بالنمائم. ورقي في الدرجـة والـدرج. وأدرج الكتاب: طواه. وأدرج الكتيّب في الكتاب: جعله في درجه أي في طيـه وثنيـه. وأدرجـت المـرأة صبيهـا فـي معاوزهـا. واستدرجـه: رقّـاه مـن درجة إلى درجة وقيل استدعى هلكته من درج إذا مات. واتخذوا داره مدرجة ومدرجاً: ممتراً. قال العجاج: أمسى لعافي الرامسات مدرجاً ومـن المجـاز: لفلـان درجـة رفيعة. وامش في مدارج الحق. وعليك بالنحو فإنه مدرجة البيان. و " خلّه درج الضب " واستمر أدراجه. و " ذهب دمه أدراج الرياح " ودرج الرياح. قال: ذهبت دماء القوم بع - د مغلس درج الرياح وهم درج السيول. قال ابن هرمة: رُويَ بالرفع والنصب. ويقـال: " قـد علـم السيـل الـدرج " و " مـن يـردّ الفـرات عـن أدراجـه " وأنـا درج يديك ونحن درج يديك لا نعصيك ودرّجه إلى هذا الأمر: عوّده إياه كأنما رقاه من منزلة إلى منزلة وتدرّج إليه. د ر د رجل أدرد ورجال درد وبه دردٌ وهو تحات الأسنان إلى الأسناخ. وهو أسفل من الدرديّ وهـو عكـر النبيـذ لأنـه يسفـل وتعلـو الصفوة. ولاك الشيخ البسرة بدردره ودرادره. ووقع فلان في الدردور وهو موضع في البحر يجيش ماؤه قلما تسلم سفينة وقعت فيه. وداهية دردبيس وعجوز دردبيس. د ر ر در اللبن ودرّت الحلوبة درّاً ودروراً وناقة درور وغزر درها أي لبنها. وسحابة مدرار ولهـا درة ودرر. وسمـاء درر. وعلـاه بالـدرة وتقـول: حرمتنـي دررك فاحمنـي دِررك وكوكب دري وطلعت الدراري نسبت إلى الدر وهو كبار اللؤلؤ. ومن المجـاز: أدرّ اللـه لـك أخلـاف الـرزق واستـدرّ نعمـة اللـه بالشكـر. وفـي بعـض الحديـث " استدرّوا الهدايا بردّ الظروف " ولله درّك ولا درّ درّك. وفرس درير: كثير الجـري. وفلـان مستـدرّ فـي عدوه. وأدررت عليه الضرب: تابعته. ودرّت العروق: امتلأت دماً. وعلى جبينه عرق يدره الغضب. ودرت الدنيا على أهلها إذا كثر خيرها. ودر بما عنده: أخرجه. ودرت حلوبة المسلمين: كثر فيؤهم وخراجهم. وأدرت المرأة المغزل: فتلته فتلاً شديداً. د ر ز دقّق الخياط الدروز وفلان منعم يؤذيه ثقل الدروز. وهم أولاد درزة: للسفلة والخياطين. قال حبيب بن جدرة الهلاليّ: يا با حسين والجديـد إلـى بلـى أولـاد درزة أسلمـوك وطـاروا يريد زيد بن عليّ رضي الله تعالى عنهما. د ر س ربع دارس ومدروس وقد درس دروساً ودرسته الرياح درساً: تكررت عليه فعفّته. ومن المجاز: درس الحنطة دراساً: داسها. قال ابن ميّادة: يكفيك من بعض ازديار الآفاق سمراء مما درس ابن مخراق بمقنعـات كقعـاب الأوراق ودرس الناقة: راضها. ورجل مدرّس: مجرّب. ودرس الكتاب للحفظ: كـرر قراءتـه درسـاً ودراسة ودرس غيره ودارسته الكتاب مدارسة وتدارسوه حتى حفظوه. واجتمعت اليهـود فـي مدراسهـم وهو بيت تدرس فيه التوراة. ودرس المرأة: نكحها. ودرست: حاضت. ويكنى العوف: أبـا إدريـس والفلهـم: أبـا أدراس. ودرس الثـوب: أخلـق فهـو درس ودريس. وتدرّست أدراساً وتسمّلت أسمالاً ولبس دريساً وبسط دريساً أي ثوباً وبساطـاً خلقاً. وقتل رجل في مجلس النعمان رجلاً فأمر بقتله فقال الرجل: أيقتل الملك جاره ويضيّع ذماره قال: نعم إذا قتل جليسه وخضب دريسه أي بساطه. وطريـق مـدروس: كثـر مشـي الناس فيه حتى ذلّلوه. وهذه مدرسة النعم: طريقها. ودارس الذنوب: قارفها. د ر ص " ضلّ الدريص نفقه " لمن أخطأ حجته. " ووقعوا في أم أدراص ": فـي مهلكـة وأصلـه جحـرة الفـأر. قال: ومـا أم أدراص بـأرض مضلة بأغدر من قيس إذا الليل أظلما له درع سابغة ولها درع واسع ورجل دارع وتدرّع وادّرع ودرّعه غيره ولبس مدرعةً ومدرعاً. وشاة درعاء: سوداء المقدّم وشاء درعٌ. واندرع في اليسر: تقدم. ومن المجاز: ادّرع الليل وادّرع الخوف. د ر ق اتقاه بدرقته وأقبلت الرجالة بالدرق: وهو ضرب من الترسة. وجاء بدورق ودرادق وهم الأطفال. قال: تاللـه لـولا صبيـة صغار كأنمـا وجوههـم أقمار درادق ليس لهم دثار بالليل إلا أن تشبّ نار لما رآني ملكٌ جبّار ببابه ما وضح النهار د ر ك طلبـه حتى أدركه أي لحق به وأدرك منه حاجته. وأدرك الثمر. وأدركت القدر: بلغت إناها. وتدارك القوم: لحق آخرهـم بأوّلهـم. وتـدارك الثريـان: أدرك الثـري الثانـي الثـري الـأول. ورج درّاك: مدرك لما يرومه. قالت الخنساء: ودراك: بمعنـى ادرك. و " اللهـم أعنّـي على درك الحاجة " أي على إدراكها. وما أدركه من درك فعليّ خلاصه وهو اللحق من التبعة أي ما يلحقه منها. وتداركه الله برحته وتدارك ما فرط منه بالتوبة. وتدارك خطأ الرأي بالصواب واستدركه. واستدرك عليـه قولـه. وفـرس درك الطريدة. وتقـول: فـرس قيـد الأوابـد ودرك الطرائـد وبلـغ الغـوّاص درك البحـر وهـو قعـره ونـه درك النار. وتداركت الأخبار وتلاحقت وتقاطرت. ودارك الطعن: تابعه. وطعن دراك. د ر م جاء بخريطة يدرم تحتها من ثقلها أي يقارب الخطو. وقد درم الصبـي والشيـخ درمانـاً وهـو مشية الأرنب والقنفذ ونحوهما. ويقال للأرنب: الدرامة. ودرمت أسنانه: تحاتت. ورجـل أدرد: أدرم. وكعـب أدرم: لا حجـم لـه لغيبوبتـه فـي اللحـم وامـرأة درماء المرافق وهنّ درم الكعوب. وذكر خالد بن صفوان الدره فقال: يطعم الدرمق ويكسو الترمق أي الخبز الحوّاري والثوب اللين والدرمك مثله. ومن المجاز: درع درمة: ملساء قد ذهبت خشونتها وقضض جدّتها وانسحقت. قال: يا خير من أوقد للأ - ضياف ناراً جحمه زهمة: كثيرة ودك ما يطبخ بها. ومكان أدرم: مستو أملس. د ر ن درن جلده وثوبه درن والحمام ينقّي الدرن. وتقول: هـو درن الـأردان. ويقـال للدنيـا: أم درن كمـا قيـل: أم دفـر. ويسمّـى أهل الوفة الأحمق: درينة وأهل البصرة: دغينة وتقول: لو كنت رمحاً يـا درينـه لم تثقفك ردينة وفي داره الزاربيّ والدرانيك: جمع درنوك وهو ما له خملٌ من بساط أو ثوب ويشبه به وبر البعير. د ر ي دريت الشيء دراية ودرية. وما أدراك بكذا وما يدريك ودريته وادّريتـه: ختلتـه وداريتـه: خاتلته وعليك بالمداراة وهي الملاطفة كأنك تخاتله. وادّريت غفلته: بمعنى تحينتها. قال: أمـا تراني أذّري وأدّري غـرات جمل وتدرّى غرري وهو يعقص شعره بالمدري وهو السرخارة. قال امرؤ القيس: تضل المداري في مثنى ومرسل ومـن المجـاز: نطحـه الثـور بالمدري وهو القرن شبه بمدري الشعر في حدة طرفه. ويقال: نطحه د س ت أعجبه قوله فزحف له عن دسته وفلان حسن الدست: أي شطرنجي حاذق. د س ر دسره ودفره: دفعه. وفي الحديـث " ليـس فـي العنبـر زكـاة إنمـا هـو شـيء دسـره البحـر " وركبـوا فـي ذات الألواح والدسر: جمع دسار وهو المسمار. وقيل خيط من الليف تشدّ به الألواح ودسره بالرمح: طعنه بشدّة ورجل مدسر. ومن المجاز: دسر المرأة: بضعها. د س دسّ الشيء في التراب وكل شيء أخفيته تحت شيء فقد دسسته ومنه سميت الدسّاسة وهي دويبة شبه العظاية بصّاصة لا ترى شمساً إنما هي مندسّة تحت التراب أبداً. وهذا دسيس قومه: لمن يبعثونه سراً ليأتيهم بالأخبار. ودسّى نفسه: نقيض زكّاها أصله دسس كتقضّى البازي. دسع البعير حرته: أخرجها إلى فيه بمرّة واحدة. ومن المجاز: دسع الرجل دسعة ودسعتين ودسعات: قاء ملء الفم. وفلان يدسـع أي يجـزل العطاء. وفي الحديث: " ابن آدم ألم أحملك على الخيل والإبل وزوجتك النساء وجعلتك تربع وتدسـع فأيـن شكـر ذلـك " يقـال: للملك هو يربع ويدسع أي يأخذ المرباع ويجزل العطاء ومنه فلان ضخم الدسيعة وإنه لمعطاء الدسائع وهي العطية الجزيلة. قال: في العيص عيص بني أميّ - ة ذي الدسائع والمآثر ويقال للجفنة الواسعة والمائدة الكريمة: الدسيعة. د س ق حوض ديسق: ملآن يفيض من جوانبه. وترقرق على الأرض الديسق وهو السّراب إذا اشتد جريه. وتقول: صحراء فيهق وسراب ديسق وقال رؤبة: وإن علوا من خرق فيف فيهقا ألقى به الآل غديرا ديسقاً وجاءوا بديسق من فالوذ وهو الطشتخان. د س م طعام كثير الدسم وهو ودك اللحم والشحم. وقد دسم الطعام دسماً ومرقة دسمـة وجـوز دسم وتدسموا: أكلوا الدسم. قال: وقدر ككفّ القرد لا مستعيرها يعار ولا من يأتها يتدسم ودسم ثيابه فتدسمت وهو أدسم الثياب: وسخها وقوم دسم الثياب. ودسم الخرق: سدّه بالدّسـام وهـو السّـداد. وقـارورة مدسومـة الفـم. ودسـم الجـرح: جعل فيه فتيلة. ويقال للمستحاضة: أدسمي وصلّى. ومن المجاز: ما في ديسم دسم: لمن لا فائدة فيه. ودسموا سبالهم: أطعموهم. وفلان أدسم الثوبين ودنس الثوبين وأطلس الثوبين: للذي يعاب في دينه أو مروءته. قال: لا هم إن عامـر بـن جهـم أوذم جحاً في ثياب دسم وما أنـت إلا دسمـة أي لا خيـر فيـك وهـي مصـدر الأدسـم كالحمـرة ونحوهـا. ودسـم المـرأة: جامعها. د ع ب فيه دعابة وقد دعب ودعب بالفتح والكسر يدعب بالفتح فيهما. ورجل داعب ودعب إذا مزح وتكلم بما يستملح. ويقال: المؤمـن دعـب لعـب والمنافـق عبـس قطـب وداعبـه مداعبـة وتداعبوا. ومن المجاز: ماء داعب: يستن في جريه ومياه دواعب. قال أبو صخر الهذلي: ولكن تقر العين والنفس أن ترى بعقدته فضلات زرق دواعب وريح داعبة: تذهب بكل شيء ورياح دواعب كما تقول: لعبت بها الرياح. د ع ج عين دعجاء: بينة الدعج وهو شدّة السواد مع شدة البياض. ومن المجاز: ليل أدعج. قال العجاج: حتى بدت أعناق صبح أبلجا تسور في أعجـاز ليـل أدعجـا أراد سواد الليل وبياض الصبح. وبلغنا دعجاء الشهر ودهماءه وهما الثامنة والعشرون والتي بعدها. ويقال: ثور أدعج القرنين والرأس والقوائم: يراد شدة سوادها. قال ذو الرمة: جرى أدعج القرنين والعين واضح ال - قرا أسفع الخدّين بالبين بارح جعل الثور الوحشي أدعج. وليس في عينيه بياض. رجـل داعـر: خبيـث فاجـر وفيـه دعارة. وتقول: فلان داعر في كل فتنة ناعر وعود دعر: كثير الدخان. قال: أقبلـن مـن بطن قلاب بسحر يحملن فحمـاً جيّـداً غيـر دعـر أسود صلاّلاً كأعيان البقر د ع س بينهم مداعسة: مطاعنة بالرماح ورجل مدعس ورمح مدعس ورماح مداعس. د ع ص لها كفل كدعص النقا ونزلوا بالأدعاص وهي قيران من الرمل مجتمعة. د ع ع دعّ اليتيم: دفعه بجفوة. ودعدع المكيال وغيره: حركه حتى يكتنز. وجفنة مدعدعة: مملوءة. وارأة مدعدعة الخلخال. د ع م مال حائطه فدعمه بدعامة ودعائم ودعمة ودعم وبيت مدعوم ومعمود فالمدعوم الذي يميل فيريـد أن يقـع فتسنـد إليـه مـا يستمسـك بـه والمعمـود الـذي يتحامـل ثقلـه كالسقـف فتمسكـه بالأساطين وادّعم الحائط على الدعامة: اتكأ عليها. ومن المجاز: هو دعامة قومه: لسيدهم وسندهم قال الأعشى: كـلا أبوينـا كان فرعا دعامة وهـم دعائـم قومهـم. وأقام فلان دعائم الإسلام. ودعمت فلاناً: أعنته وقويته. وهذا من دعائم الأمـور: ممـا يتماسـك بـه الأمـور. وأنـا أدعم عليك في أموري. وفلان ذو دعم ولا دعم بي أي لا قوة ولا تماسك. قال: لا دعـم بـي لكن بليلي دعم جارية في وركيها شحم د ع و دعوت فلاناً وبفلان: ناديته وصحت به. وما بالدار داع ولا مجيب. والنادبة تدعـو الميـت: ندبه. تقول: وازيداه. ودعاه إلى الوليمة ودعاه إلى القتال. ودعا الله له وعليه ودعـا اللـه بالعافيـة والمغفـرة. والنبـي داعـي اللـه. وهـم دعـاة الحـق ودعاة الباطل والضلالة. وتداعوا للرحيل. وما بالدار دعويٌ أي أحد يدعو. وأجيبوا داعية الخيل وهي صريخهم. وتداعوا في الحرب: اعتزوا. وبينهم دعوى وادّعى فلان دعوى باطلة. وشهدنا دعوة فلان. وهو دعيٌّ بين الدعوة. ومن المجاز: دعاه الله بما يكره: أنزله به. قال: دعـاك اللـه من رجل بأفعى إذا نـام العيون سرت عليكا ودعوتـه زيـداً: سمّيتـه. ومـا تدعـون هذا الشيء بينكم. ودع داعيَ اللبن وداعية اللبن: ما يترك في الضرع ليدعو ما بعده. والداعية تدعو المادّة. وأصابتهم دواعي الدهر: صروفه. وأنا أداعيك: أحاجيك. وبينهم أدعيةً يتداعون بها. ودعـا بالكتـاب: استحضـره " ودعا أنفه الطّيب إذا وجد رائحته فطلبه. قال ذو الرمة: أمسى بوهبين مجتـازالأ لمرتعـه من ذي الفوارس تدعو أنفه الربب وتداعت عليهم القبائل من كل جانب: اجتمعت عليه وتألبت بالعداوة. وفلان يدعي بكرم فعاله: يخبر عن نفسه بذلك. قال: فلم يبق إلا كلّ خوصاء تدعى بذي شرفات كالفنيق المخاطر أي بهاديهـا وما أشرف منها إذا رؤيت عرفت بذلك فكأنها تخبر عن نفسها به. وما يدعو فلان باسم فلان أي ما يذكره باسمه من بغضه له ولكن يلقبه بلقب. قال أوس: وإنه لذو مساعٍ ومداع وهي المناقب في الحرب خاصة. قال أبو وجزة: وهم الحواريون قد قسمت لهم إن المداعـي والمساعـي تقسم وتداعت عليهم الحيطان وتداعينا عليهم الحيطان من جوانبها: هدمناها عليهم. ومن مجاز المجاز: تداعت إبل بني فلان: هزلت أو هلكت. قال ذو الرمة: تباعد مني أن رأيـت حمولتـي تداعت وأن أحيا عليك قطيع د غ ر لا قطـع فـي الدغرة وهي الخلسة. وفلان من الدعار والدغّار. " ودغري لا صفّي " أي ادغروا عليهم ولا تصافوهم: بمعنى اقتحموا عليهم بغتة ولا تلبثوهم وأصل الدغر الدفع. د غ ص سمن حتى كأنه داغصة وهي العظم الذي يموج في الركبة. د غ د غ دغدغ الصبي دغدغة. ومن المجاز: دغدغه بكلمةٍ: طعن بها في عرضه. تقول: رب صغير في فطنة دغفل وكبير في غفلة دغفل الأول: النسابة البكريّ والثاني ولد الفيل. د غ ل دخـل فـي الدّغـل: وهـو نحـو الغيل والشجر الملتف الذي يتوارى فيه للختل والغيلة. قال الكميت يصف حاله: لا عين نارك عن سار مغمضة ولا محلتك الطيطاء والدغل المكان الذي طوطيء أي خفض. وقال: إنّـا إذا مـا أعيـت القـوم الحبل تنسـلّ في ظلمة ليل ودغل ومنه قولهم: اندسوا في مداغل وهي بطون الأودية إذا كثر شجرها والتف. ودغلت الأرض دغلاً: صارت ذات دغل. ودغل القانص: دخل في مكان خفيّ لختل الصيد. ومن المجاز: اتخذوا الباطل دغلاً ومنه دغل فلان وفيه دغل أي فساد وريبة. وهو دغل نغل وإذا دخل مدخل مريب قيل: دغل فيه تشبيهاً بالقانص الذي يدغل لختل القنص. وأدغل في الأمر: أدخل فيه ما يفسده. وعاد فلان لدغاوله وهي غوائله. هـو أدغـم وفيـه دغمـة وهـي سـواد الخطـم. وفـي مثـل لمـن يغبـط بمـا لـم ينـل " الذئـب أدغـم " أي ترى دغمته فيظن أنه قد ولغ وهو جائع. وأدغم اللجام في فم الفرس: أدخله. ومن المجاز: أدغم الحرف في الحرف. وأرغمك الله وأدغمك. د ف أ دفيء من البرد دفأ ودفاءة وتدفّأ وادّفأ واستدفأ. ودفؤ يومنا ودفؤت ليلتنا وأدفأه من البرد ومكـان دفـيء ومـا عليـه دفء أي ثـوب يدفئـه و " ورجل دفآن وامرأة دفأى. ومن المجـاز: إبـل مدفئة ومدفّئة: كثيرة لأن بعضها يدفيء بعضاً ومن تخللها أدفأته وقيل تبنى البيوت بأوبارها. قال الشماخ: وكيف يضيع صاحب مدفئات على أثباجهنّ من الصقيع وروي بفتح الفاء أي يدفئها شحومها وأوبارها. وأدفأت فلاناً ودفأته: أجزلت عطاءه وأعطيته دفأً كثيراً. قال: فدفءُ ابن مروان ودفء ابن أمه يعيش به شـرق البلـاد وغربهـا لحـم فيـه دفـر وهـو النتـن ووقـوع الـدود فيـه. والدنيـا دفرة ولعن الله أم دفر وهي كنيتها. وقد دفر الشيء دفرا ودفراً وهو أدفر وهي دفراء وهو دفر وهي دفرة. وكتيبة دفراء: يراد رائحة الحديـد. وشممـت دفـره ودفـره. ويقـال للأمـة: يـا دفـار. ودفرته عنّي: دفعته. ودفر في صدره. وإذا دنا منك فادفره. د ف ع دفعته عني. ودفعت في صدره. ودفع الله عنك المكروه. ودافع الله عنك أحسن الدفاع. واستدفـع اللـه تعالـى الأسـواء. ودفـع إليه مالاً. ودفعته فاندفع. ورجل دفوع ودفّاع ومدفع وهو مدفـع عـن المكـارم. ودفعتـه فتدفـع. وجـاؤا دفعـة. وأعطـاه ألفاً دفعةً أي بمرة. وانصبت دفعة من مطر. ورأيت عليه دماً دفعاً. وجاء الوادي بدفاع وهو السيل العظيم. ومن المجاز: فلان مدقع مدفع: وهو الفقير الذي يدفعه كل أحد عن نفسه. وبعير مدفّع: كريم على أهله إذا قرّب للحمل رد ضناً به. قال ذو الرمة: وقربن للأظعان كلّ مدفّع من البـزل يوفـى بالحويـة غاربـه وهـذا طريـق يدفـع إلـى مكـان كذا أي ينتهي إليه. ودفع فلان إلى فلان: انتهى إليه. ودفعت إلى أمـر كـذا. وأنـا مدفـوع إليـه: مضطـر. وغشيتنا سحابة فدفعناها إلى بني فلان إذا انصرفت عنا إليهم. وجاءني دفاع من الناس: للكثير. قال ابن أحمر: حتى صليت بدفـاع لـه زجـل يواضخ الشدّ والتقريب والخببا واندفـع فـي الأمـر: مضـى فيـه. واندفـع الفـرس: أسـرع في سيره. ودفعت الناقة على رأس ولدها إذا عظم ضرعها وهي حامل. وناقة دافع فإذا كان ذلـك بعـد التـاج فهـي حافـل. وتدافـع السيل. وقال زهير: إليك من الغور اليماني تدافعت يداهـا ونسعـا غرضها قلقان وقال زيان بن سيار: وأعجبني بمدفع ذي طلوح تدافع مشيها واليوم حام وهذا قول متدافع.
|